هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المرة الأخيرة التي تحدثت فيها روسيا عن عزمها على تسليم ايران صواريخ "اس – 300" كانت ردا على تلويح الغرب بتسليح كييف. وسواء أكان اعلانها الاثنين رسميا رفع الحظر عن هذه المنظومة محاولة تودد لطهران وحفظ حصتها في السوق الايرانية الواعدة، أم لزيادة نفوذها بين القوى الكبرى في ملفات ساخنة تبدأ بسوريا ولا ت
منذ ولايته الاولى، يحاول الرئيس الاميركي باراك أوباما دفع زعماء المنطقة الى تحمل مسؤولية أمنهم. امتنع عن ارسال قوات الى المناطق الساخنة، وأعلن مراراً رفضه الانجرار الى حرب برية أخرى في المنطقة. وقد تكرست سياسته الانسحابية هذه خصوصا في سوريا. حتى عندما انتهك الرئيس السوري بشار الاسد الخط الاحمر الامي
غالباً ما اقتدى الحوثيون بـ"حزب الله". رفعوا راياته في تظاهراتهم وحملوا صور أمينه العام في تجمعاتهم. زعيمهم الشاب عبد الملك الحوثي صار يلقب "نصرالله اليمن". خطبه الجماهيرية، وحركات يديه اثناء إلقائه إياها، وطريقة توجهه الى انصاره عبر شاشات كبيرة بدت الى حد كبير تقليدا لاطلالات نصرالله. حتى مضمون كلم
لم يكن شعار"الاسد يجب أن يرحل" سياسة أميركية جدية. ادارة الرئيس باراك أوباما لم تظهر يوماً رغبة حقيقية في اطاحة النظام السوري. محاولاتها للتدخل في النزاع، إن لنزع الشرعية عن النظام أم لدعم المعارضة، اتسمت بكثير من التردد والارتباك. وليس كلام وزير الخارجية جون كيري أخيراً عن وجوب التفاوض مع الاسد من
في غمرة التهديدات الاوروبية لموسكو بدفعة جديدة من العقوبات لدورها في النزاع الاوكراني، يعرض الكرملين على إيران شراء أحدث الصواريخ الروسية المضادة للطائرات. وهو بهذا العرض يعيد احياء صفقة مثيرة للجدل عمرها ثماني سنوات لإمداد طهران بصواريخ "إس ـ 300" الأقل قوة، والتي كانت طويت عام 2010، بعد ضغوط غربية
كتبت موناليزا فريحة: المصالحة الخليجية - الخليجية الأخيرة تبدو الأكثر جدية مقارنة بمحاولات السنتين الأخيرتين لإعادة ترتيب البيت الخليجي. وعودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة تعكس رغبة في "فتح صفحة جديدة" مع الإمارة. لكنّ لمّ الشمل الذي فرضته خصوصاً ظروف إقليمية ومواعيد خليجية..
الحروب لم تكن يوماً نزهة، ودروبها كانت دوماً شائكة وشاقة. ضبابية المعارك شكلت عنواناً مكرراً عبر الزمن، وغالباً ما رافق الغموض صخب الاقتتال. ولكن في الأيام الأولى لحرب الائتلاف الدولي على "الدولة الإسلامية"، تكاد الارباكات تسابق العمليات العسكرية في غياب استراتيجية واضحة لمواجهة عدو يكتسب زخماً.
كتبت موناليزا فريحة: كدنا نعتقد أن معاقبة الغرب الرئيس بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية والسماح له في المقابل بكل أنواع الأسلحة الأخرى هي أسوأ سياسة يمكن أن يعتمدها المجتمع الدولي حيال سوريا، ولكن يبدو أننا على خطأ. وقد نكون مقبلين على ما هو أسوأ.
كتبت موناليزا فريحة: لن يغيّر قرار الروائي والمعلق السياسي علاء الأسواني الامتناع عن الكتابة مخططات الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولن تزعج الرجل القوي لمصر الاتهامات بفرضه الرأي الواحد والفكر الواحد والكلام الواحد..
كتبت موناليزا فريحة: لم ينه اتفاق حمص الحرب في سوريا بالتأكيد. من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لا يزال النزف مستمرا. لا الانتخابات الرئاسية "التعددية" المقررة في حزيران المقبل تفتح صفحة جديدة في البلاد، ولا "الجهاد العالمي" سيسقط دير الزور وديارا سورية أخرى كثيرة من حساباته قريبا .
كتب موناليزا فريحة: ليست الرسالة التي نقلها الزائر الروسي عن الرئيس بشار الاسد موجهة الى فلاديمير بوتين. الرئيس الروسي يدرك تماماً أن الاسد ليس فيكتور يانوكوفيتش. لا حاجة للأسد الى ان يذكره بأنه باق، حتى وإن دمّرت سوريا. لا ضرورة لان يحدد له موعد انتهاء الاعمال العسكرية. موسكو ليست مستعجلة. سنة أو أ